يلتقط معاذ العوفي صوراً تروي قصصاً عن حضارات منسية بلوحاتها و منحوتاتها القديمة على الجدران الذهبية للمنازل الرملية المهجورة.
بالإضافة إلى مُلتقطات تصور أراضٍ مجهولة ذات رمال داكنة كالكحل الذي تزين به البدويات أعينهن، وأخرى للطريق المقدس المتعرج الذي يؤدي إلى المدينة المنورة الذي يعج بعدة مساجد منعزلة.
ولكن على الرغم من خلاء وضياع الأراضي والمباني المصورة في أعمال معاذ بين صحاري السعودية الشاسعة إلا أنها تمثل حضارات لم تُفصح عن تاريخها بعد.