تفتن الموسيقى العربية وألحانها أي شخص يستمع إليها، ويعزفها الجميع على نطاق واسع من مؤديي العروض الفولكلورية المحليين إلى نجوم الروك العالميين مثل المغني ستينغ، الذي أدّى أغنيته الدويتو الشهيرة " ديزرت روز" مع الشاب مامي بألحان وكلمات عربية. فهناك ست آلات رئيسية نغماتها نابعة من الصحراء العربية (انظر الصور أدناه).
يوسف شيرونك عازف إيقاع وموسيقي عالمي قدّم عروضًا مع أشهر المطربين مثل يو يو ما (Yo-Yo Ma) وفيليب غلاس (Philip Glass) و برانفورد مارساليس (Branford Marsalis) وقد صرّح أنه "تم استخدام هذه الآلات منذ أكثر من 5000 سنة". ويؤكد أن هذه الآلات "لها تأثير كبير على كل من العازفين والمستمعين، مما جعلها باقية حتى عصرنا الحاضر"، حيث يعزو شيرونك استمراريتها إلى وقعها المهدئ للأعصاب، إذ "تمت دراسة نشاط دماغ شخص ما بعد استماعه إلى إيقاعات آلة الطبلة، وتبين أن موجات الدماغ آخذت مسارًا أُفقيًا نحو الهدوء بدلًا من الارتفاع".
وأما برايان برونكا، الموسيقي المقيم في بروكلين والذي يعزف على العود منذ ما يقرب من عشرين عامًا فيقول: "إن صوت الآلات العربية ساحر وجميل جدًا، فنغماتها عميقة وأصيلة للغاية ودافئة، وبكل بساطة تأسرك وتأخذك إلى عالم آخر".
استمع إلى أصوات الآلات الموسيقية السعودية في قائمة الأغاني هذه.