تعتبر العصيرات الطبيعية أحد أكثر المشروبات رواجاً في المملكة العربية السعودية، وتحول الاهتمام تدريجياً من المشروبات الساخنة الشهيرة مع التقدم في أسلوب الحياة العصرية، إلى الاهتمام أكثر العصيرات الطبيعية، كما يوضح أحد الخبراء والمهتمين بمجال المواد الغذائية "ماجد المهنا"، حيث ذكر أن قيمة سوق العصيرات في الخليج العربي وصلت إلى 2.5 مليار دولار في العام 2019، وتأتي المملكة على رأس القائمة بالطبع، جاء ذلك نتيجة المبادرات التي تتعلق بتناول الأطعمة الصحية والعضوية.
ويضيف ماجد المهنا، السعوديين لا يتناولون الكحوليات، وتميزوا بابتكار نكهاتهم الخاصة، اللذيذة والقوية في خلطات العصير الغنية بالمذاق الرائع والفوائد الصحية، فمن العصائر الرائجة في البقالات مثل عصير التفاح الفوار والمانجو والكوكتيلات، إلى تلك التي يتم إعدادها في المطاعم الفاخرة، أو تلك المحال المتخصصة في تقديم ألذ العائر مثل "سجنتشر" و عالم العصائر، ونجدها كذلك على موائد البيوت والولائم والاحتفالات، وقد اشتهر منها تحديداً ثلاثة أنواع:
من أكثر المشروبات رواجاً في السعودية، سواء عندما يأتي وحيداً أو مع إضافات من الفواكه والنكهات المختلفة، ويأتي النوع الأكثر شيوعاً من عصير المانجو الذي يتم خلطه مع الأفوكادو أو الجوافة أو الحليب.
وهو أحد أشهر أنواع العصيرات في الشرق الأوسط، ويطلق عليه عادة "الليموناضة"، وهو مزيج الليمون والنعناع والماء والسكر، مع درجات متفاوتة من التركيز والحلاوة، ويأتي مع عدة إضافات وابتكارات جديدة دائماً، بإضافة مزيج من الفواكه الموسمية الطازجة مثل الفراولة وغيرها.
يتميز الشهر الفضيل بخصوصية وتميز حتى على مستوى المائدة وما يزينها من عصيرات خاصة، وتتمثل في عصير التوت، الذي يأتي مكثفاً ويتم تخفيفه بالماء البارد والسكر، ويوازيه في الشهرة عصير المشمش المعروف بقمر الدين، وكذلك السوبيا وهي المصنوعة من كسر الخبز مع إضافة الزبيب والماء.
— بقلم ليزا زيمرمان، الشمبانيا السعودية وعصير المانجو وأكثر.. روح السعودية