يعد تذوق الأطعمة الشهية من أهم عوامل التعريف بالمكان والثقافة خلال السفر، ويعتبر المطبخ السعودي عامراً بالوجبات والأطباق اللذيذة والشهيرة كذلك.
ابدأ يومك بالإفطار على المائدة السعودية، مع وجبة بسيطة تقليدية تتكون من الخبر الطازج والجبن والمربى، مع طبق الشكشوكة أو المعصوب.
الكبسة: مشتقة من كلمة "كبس" وهي المكونات المطبوخة أو المضغوطة في قدر خاص مع الأرز، وهو الطبق المفضل والأشهر على المائدة، ويمكن تحضيره عن طريق مجموعة من المكونات، ولكن يعتبر الأرز والخضروات واللحوم سواء كانت اللحم أو الدجاج هي المكون الأساسي، والبعض يفضل كبسة الحاشي بلحم الإبل، يضاف إلى المكونات القرنفل والزعفران والهيل وأوراق الغار والفلفل الأسود وجوز الطيب والليمون الأسود المجفف.
مطبق: يصنع من عجينة مرنة يتم لفها أو "تطبيقها" على شكل مربع محشو باللحم والثوم والبيض والفلفل والبصل والكزبرة، ويمكن اعداده بتشكيلات ومكونات عديدة وشهية.
وهي الوجبة الثانوية وتعتبر أخف من وجبة الغداء، وقد يتساوى معها بالأهمية بحسب ما اعتاد عليه الشخص، وهناك العديد من الأطباق المتنوعة والشهيرة التي تناسب المساء.
الجريش: من أقدم الأطباق السعودية، ويعرف أيضاً بالهريس، يتكون من القمح المطحون ويسلق مع الأرز والبصل والمرق مع إضافة التوابل مثل الكمون والبقدونس والكمون والكزبرة.
الثريد: هو أقدم من الجريش، ويقال أنه يعود لحقبة ما قبل الإسلام وكان الطبق المفضل للنبي عليه الصلاة والسلام، ويتكون من اللحم المطهو مع الخضروات ويتم تقديمه مع قطعة رفيعة من الخبز.
تتعدد الخيارات مع قائمة الحلويات في السعودية، مع تشكيلة واسعة جداً.
أم علي: الكل "تقريبا" يحب أم علي، وتحظى هذه الحلوى الشعبية بشهرة واسعة في جميع أنحاء المنطقة، وهي قطع من الرقائق الغنية بالعسل والمكسرات والقرفة مع الحليب وتخبر حتى يصبح لونها ذهبياً.
المعمول: عجينة من القمح المخبوز بالفرن والمحشو بالفستق أو التمر ويضاف على سطحها الهش القرفة أو الهيل او السكر المطحون، ويتشكل بهيئته المعروفة عن طريق قالب خشبي مصنوع لهذا الغرض تحديداً.
بقلم ليزا زيمرمان – الإفطار والغداء والعشاء في السعودية – روح السعودية.